_1761748059.jpg)
في مشهد أثار ضجةً كبرى في إندونيسيا، تصدّر رجل يبلغ من العمر 74 عاما الأخبار بعد أن أقام زفافا أسطوريا على شابة في الرابعة والعشرين من عمرها، في حفلٍ فخمٍ أُقيم بمدينة جاوة الشرقية في أكتوبر 2025.
العريس العجوز، الذي عُرف باسم تارمان، قدّم لعروسه الجميلة شيلا أريكا مهرا خياليا بلغ 3 مليارات روبية إندونيسية، أي ما يعادل حوالي 180 ألف دولار أمريكي — مبلغٌ جعل الناس يتساءلون: هل كان هذا زواج حب… أم صفقة مذهّبة؟
الحفل كان أشبه بمشهد من الأفلام أضواء باهرة، فساتين لامعة، موسيقى فخمة، وضيوف مبهورون بالمشهد الذي جمع بين الشيخوخة والأنوثة في لوحةٍ غير مألوفة ومع ذلك، وبينما كان الجميع يتحدث عن فخامة المكان وبذخ التفاصيل، بدأ سؤال واحد يتردّد في العقول: هل يمكن للمال أن يشتري الحب؟
فبين نظرات الإعجاب والدهشة، لم يخلُ المشهد من التعليقات الساخـ*رة والمتحفظة. فالبعض رأى في ما فعله الرجل دليلاً على أن القلب لا يعترف بالعمر، وأن الحب يمكن أن يولد في أي وقت، بينما رأى آخرون أن المال قد اشترى لحظة من البريق، لكنها لن تشتري الدفء الحقيقي أو المودة الصادقة.
القصة انتشرت كالنار في الهشيم، وتحولت إلى نقاش عام حول حدود الحب والمال، وعن المعنى الحقيقي للارتباط في زمنٍ صار فيه البذخ أحيانًا أكثر حضورًا من المشاعر نفسها.
في النهاية، بقيت قصة تارمان وشيلا رمزًا لحقيقة مؤلمة: أن المال قد يفتح الأبواب، لكنه لا يملأ القلوب.
