وبعد..
وبعد مرور الزمان،
وخيانة الجذوع للأوراق..
تنسدل الأستَار..
تجف الأحبَار..
ترتفع الأكفُّ بالدعاء
تهفو أجسادِنا الأمانَ..
أجيالٌ تهرم في الشتات..
وأجيالٌ تتشبث بالأمل..
لا ننشغلُ بمفردات الحياة..
لا بالمال .. لا بمغامرة السفر..
لا شيءَ يغني
عن الدفءِ في الوطن..."