التجاهل، الرد المتأخر، الخروج من المحادثة، أو القراءة بدون رد! كل تلك الأشياء توضح لك مدى أهميتك عند المتلقي. إن انتظار الرد على رسائلنا يثير نوعًا من القلق النفسي.
البعض يستخدم فن التجاهل وعدم الرد كطريقة للفت الانتباه، والبعض الآخر كطريقة للتعبير عن الغيرة والكراهية وعدم الارتياح! كما أن البعض يستخدمها لتجنب المشكلات، والبعض الآخر قد يستخدمها لإيصال فكرة فك الارتباط وإنهاء العلاقة.
دائمًا التأخير يفسد معظم التفاصيل الجميلة... شيطان هدم العلاقات هو التأخير. الرد المتأخر يولد الجفاف. المبادرة بالاهتمام عندما تأتي متأخرة تولد الانسحاب... حتى الضحكة عندما تأتي متأخرة تتحول لدموع.
دواء قلة الاهتمام هو اللامبالاة، فتعكس بذلك موازين الاهتمام. ومهما كان الشخص ودودًا ومتسامحًا، في النهاية لا بد أن يتوقف عند أمور محددة لا يستطيع تجاوزها ولا يمكنه تقبلها بأي شكل كان. عدم الاهتمام والتجاهل وعدم التقدير يقتل الحب في القلوب مهما كانت قوته.
لا تسأل أحدًا لماذا غاب عنك، ولا تعاتب أحدًا لماذا يرد عليك متأخرًا. كن متفهمًا بأن كل شخص يتعامل معك حسب أهميتك لديه، فكثرة الانتظار تنهي كل شيء.
