شقائق/ منوعات _ متابعات
في ظل النوايا الطيبة، قد يرتكب الآباء أخطاء تفتح جراحًا خفية في نفسية أطفالهم دون أن يشعروا.
كما أن الرغبة في دعم الأبناء وتربيتهم بثقة وقوة لا تكفي إن لم تكن مصحوبة بوعي تربوي حقيقي يحميهم من الانكسار الداخلي.
في كثير من الأحيان، ينطلق الآباء من حبّ عميق يدفعهم لتبني أساليب يظنون أنها تدعم الطفل، مثل الحماية الزائدة، أو الدفع المفرط نحو الإنجاز، أو حتى التوبيخ "من أجل مصلحته". لكن هذه الأساليب قد تحمل رسائل خفية إلى عقل الطفل الصغير، مفادها: "لست جيدًا بما يكفي كما أنت".
ان هناك أخطاء تربوية تهز ثقة الطفل بنفسه ولها نتائج سلبية عليه ويكون الطفل أما صورة ذاتية مشوشة ويعيش بخوف دائم من الفشل اعتماد على رضا الآخرين لتحديد قيمته ، وصعوبة في اتخاذ القرار بثقة.
وهناك حلول يكمن في اتباعها مثل :
- الوعي بأن الحب يحتاج إلى حكمة.
- الموازنة بين التوجيه والدعم.
- منح الطفل حق التجربة والخطأ دون تهديد.
- الاستماع لمشاعره بدون تقليل.
- الثناء على الجهد وليس النتيجة فقط.
كما أن كل كلمة، كل نظرة، كل رد فعل من الوالدين إما تبني ثقة الطفل أو تهدم جزءًا منها. التربية الواعية لا تعني المثالية، لكنها تبدأ من الاعتراف بأن بعض ما نراه "صوابًا" قد يكون هو بالضبط ما يؤلم أطفالنا أكثر.
