الثلاثاء 04 نوفمبر 2025 - 7:54 PM بتوقيت عدن

مظهر ونضارة كأنها بعمر العشرين.. الأربعينية "إيرين" تكشف عن نظامها الغذائي الصحي

2025/10/29
مظهر ونضارة كأنها بعمر العشرين.. الأربعينية "إيرين" تكشف عن نظامها الغذائي الصحي

شقائق / متابعات


تقول امرأة تبلغ من العمر 46 عامًا إنها كثيرًا ما تتلقى تعليقات تُشير إلى أنها تبدو أصغر من عمرها بعشر سنوات، وتؤكد أن سرّ هذا التغيير الكبير يعود ببساطة إلى تعديل ما تتناوله من طعام؛ في سن الثالثة والأربعين، كانت إيرين ديفاين من ولاية كاليفورنيا تعاني من الإرهاق نتيجة دائرة مفرغة من سوء الحالة النفسية، كانت تحاول تخفيفها مؤقتًا من خلال التدخين وتعاطي القنب
لكن المدربة الصحية والمعتمدة حاليًا ومدربة اللياقة البدنية، التي سبق أن جرّبت العديد من الحميات القاسية، أدركت أن عليها أن تُغيّر نهجها بالكامل؛ تقول إيرين: «كان هدفي الوحيد هو أن أشعر بالراحة أخيرًا، وأن أصبح الأم التي يحتاجها أطفالي بحق»؛ بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتضيف: «بدلًا من محاولتي إنقاص 20 رطلاً خلال شهرين للمرة المليار، قررت أن أركّز على تحسين صحتي العامة»

وانطلاقًا من هذا الهدف، أطلقت برنامجها "Fit After 40"، وهو نظام عافية يركّز على التغذية والتغييرات المستدامة في نمط الحياة بدلًا من الأهداف غير الواقعية المرتبطة باللياقة البدنية، لمساعدة النساء على استعادة السيطرة على صحتهن الجسدية والنفسية.

وفي مقطع فيديو حديث، شاركت إيرين التبديلات الغذائية البسيطة التي تعتقد أنها كانت وراء تحوّلها المذهل، بدءًا من وجبة الإفطار.

فبدلًا من تناول دقيق الشوفان، الذي يحتوي على كربوهيدرات معقدة قد تسبب ارتفاعًا في مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الحساسين للجلوكوز، تختار البيض البلدي، مؤكدة أن البروتين العالي فيه يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم طوال اليوم.

أما بالنسبة للوجبات الخفيفة، فتفضّل تناول الأطعمة الكاملة مثل حفنة من المكسرات أو قطعة فاكهة، بدلًا من ألواح الحبوب المصنعة، لأنها تضيف «مزيدًا من الألياف والعناصر الغذائية والألوان، وتقلل من الكربوهيدرات الفارغة»، مما يساعدها على تجنّب الشعور بالجوع بين الوجبات.

المكسرات نظرًا لاحتوائها الطبيعي المنخفض على الكربوهيدرات وغناها بالألياف والدهون الصحية، تُعدّ وجبة مثالية لمن يسعون للحفاظ على استقرار السكر في الدم وحماية الدماغ من التدهور المرتبط بالتقدم في العمر.

وأظهرت دراسة من جامعة ريدينج أن الشباب الذين أضافوا 50 جرامًا من الجوز إلى وجبة الإفطار، كانت لديهم ردود فعل أسرع وذاكرة أكثر حدة خلال اليوم، ما يُبرز كيف يمكن لتغيير بسيط في النظام الغذائي أن يُحدث فرقًا ملموسًا في الأداء العقلي.

كما تتجنّب ديفاين تناول الخبز المصنع في المتاجر وتختار بدلاً منه الخبز المخمّر طبيعيًا (السوردو)، الذي يسهل هضمه ويُصنع بمكونات أقل.

فقد ربطت دراسات حديثة تناول الأطعمة المعالجة بشكل مفرط – ومنها الخبز الأبيض المعبأ – بارتفاع خطر الإصابة بسرطان القولون، بل وأشارت إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بهذه الأطعمة قد تزيد خطر الوفاة بالمرض بنسبة تتجاوز الثلث.

أما القهوة فلا تزال عنصرًا أساسيًا في روتينها اليومي كمدربة مشغولة، لكنها استغنت عن الحليب النباتي والكريمات الصناعية المليئة بالسكريات المضافة والمواد الحافظة والزيوت النباتية، التي تسبب التهابات بالجسم، واستبدلتها
بـ الكريمة الكاملة الدسم.

وقالت: «إنها من منتجات الألبان الحقيقية، وتحتوي على دهون صحية وفيتامينات، ولكنها خالية من الزيوت والبذور الصناعية والمواد المثخِّنة»

وقد أكدت أبحاث عديدة فوائد القهوة الصحية، من تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، إلى المساعدة في إطالة العمر، وهو ما يفسّر استمرارها كعنصر أساسي في روتين ديفاين اليومي.

مشاركة الخبر