بعد أيام من تجريدها من لقب "ملكة جمال تايلاند 2025" عادت سوبهانهي نوينونتونغ إلى تصدر الأخبار من جديد بعدما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في تايلاند صورًا وأخبارًا تشير إلى أنها تنفق ببذخ وتعيش في رفاهية ما يتناقض مع ما قالته عن أنها تعيش ظروفًا صعبة وتنفق على أسرتها في محاولة لتبرير الصور الفاضحة التي تسربت لها.
وعلق خبراء قانونيون في تايلاند على أن تبعات هذه الصور لن تتوقف عند تجريدها من اللقب الذي حازته ليوم واحد فقط، وإنما قد يمتد إلى تعرضها للسجن 3 سنوات.
فمن هي ملكة جمال تايلاند 2025 المثيرة للجدل؟
سوبهانهي نوينونتونج Suphannee Noinonthong ولدت في 11 مارس 1998 ومعروفة في تايلاند بلقب "بيبي".
ذكرت في التقارير الصحفية أن خلفيتها العائلية كانت صعبة، وأن والدتها كانت مريضة بالسرطان وأختها حاملا خلال جائحة كورونا، مما اضطرها لتحمل مسؤولية رعاية الأسرة وتأمين دخل إضافي.
اعترفت لاحقاً بأنها لجأت لإنشاء محتوى على منصات مدفوعة بهدف دعم والدتها المريضة وتعويض فقدان الدخل، قبل أن تتوفى والدتها بعد ذلك.
درست سوبهانهي في جامعة التجارة التايلاندية وهي جامعة تابعة لغرفة التجارة في تايلاند.
قبل الانضمام إلى مسابقة ملكة جمال تايلاند عملت كعارضة إعلانات و"موديل" للمحتوى على الإنترنت.
في 20 سبتمبر 2025 فازت سوبهانهي بلقب ملكة جمال محافظة Prachuap Khiri Khan لعام 2026 ضمن مسابقات ميس جراند تايلاند وهي مسابقة محلية تهيئ الفائزات للتأهل إلى مسابقة ميس جراند تايلاند الوطنية.
أثار خبر تتويجها الجدل بشأن ماضيها وخلال ساعات تم تسريب محتوى إباحي مصور ظهرت فيه،وفيما انقسم الرأي العام بين فكرة منحها فرصة جديدة وبين أن ملكة الجمال الوطنية تمثل البلاد ولابد أن يكون سجلها مشرفًا.
وصفت لجنة مسابقة ميس جراند تايلاند ما حدث بأنه انتهاك لشروط العقد الذي يوقع عليه جميع المتسابقات.وتم سحب اللقب منها وأعلن البيان الرسمي للجنة المسابقة أن "ملكة الجمال الحالية لميس جراند Prachuap Khiri Khan  تورطت في أنشطة لا تتوافق مع الروح والمبادئ التي يفترض أن تتحلى بها المتسابقات، ولذلك كان من الضروري تجريدها من لقبها"
أعلنت اللجنة المنظمة أنها ستدرس إمكانية تعويض المحافظة بمتسابقة أخرى للمشاركة في المسابقة الوطنية القادمة بعدما سحب اللقب من سوبهانهي خلال 24 ساعة من التتويج.
بعد تجريدها من اللقب نشرت سوبهانهي بيانًا على "فيسبوك" تعتذر فيه لأسرتها ومعجبيها ومسؤولي المسابقة، واعترفت أنها من ظهرت في المقاطع والصور المسربة وبررت ذلك بأنها كانت تحتاج لدعم أسرتها ماديًا وخاصة والدتها المريضة بالسرطان. وظهرت باكية لاحقًا بعدما أشار خبراء قانونيين إلى أنها معرضة للسجن 3 سنوات لأن ما فعلته ينتهك شروط العقد الذي وقعته حين انضمت إلى المسابقة.