فتح الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تحقيقًا مع الألمانية رافاييلا بورغغريف، حارسة مرمى فريق ليفربول للسيدات، بعد اتهامها باستخدام عبارة ذات طابع عنصري خلال معسكر الفريق الإعدادي قبل انطلاق الموسم.
الحارسة البالغة من العمر 25 عامًا، والتي انضمت إلى ليفربول قادمة من فرايبورغ الألماني في يوليو الماضي، وتغيبت عن مواجهة فريقها الأولى في الدوري أمام إيفرتون على ملعب آنفيلد، وهو ما برره المدرب غاريث تايلور حينها بأنه "أمر داخلي يخص النادي".
بيان رسمي من ليفربول
النادي أصدر بيانًا أكد فيه علمه بالواقعة، وجاء فيه: "ليفربول على دراية بادعاء استخدام لغة تمييزية من قبل إحدى لاعبات الفريق. تم اتباع البروتوكولات المعتمدة وإبلاغ الاتحاد الإنجليزي بالحادث، وهو يجري تحقيقًا كاملًا بدعم من النادي".
وأضاف: "ندين جميع أشكال التمييز، فهي لا مكان لها في كرة القدم أو المجتمع. لا يمكننا الإدلاء بمزيد من التعليقات في الوقت الحالي لحين انتهاء التحقيق”.
عودة للتدريبات وسط غموض عن العقوبات
تايلور أوضح لاحقًا أن بورغغريف عادت للتدريبات وأصبحت متاحة للمشاركة، وظهرت بالفعل في قائمة الفريق أمام ليستر سيتي على ملعب كينغ باور، لكنها جلست على مقاعد البدلاء دون مشاركة.
تنص المادة E3 من لوائح الاتحاد الإنجليزي على منع أي سلوك غير لائق أو يسيء لسمعة اللعبة، بما في ذلك استخدام ألفاظ تهديدية أو مسيئة أو غير لائقة.
وفي حال ثبوت التهمة، قد تواجه الحارسة عقوبات تتراوح بين الإيقاف والغرامة المالية، إضافة إلى إلزامها بالمشاركة في دورات تثقيفية