تآكلت قلوبُنا،
فلم يبقَ فينا شيءٌ صحيح، لكننا نحاول أن نبقى.
أن نكتب، حتى وإن لم تكن هناك آذانٌ صاغية،
فربما قلبٌ ما يصغي فيشعرُ بنا.
نكتب كي لا نموت،
رغم يقيننا بأن الموت قادم.
نكتب كي لا تُمحى حكايتُنا في غفلةٍ من العالم.
يموت الحُلم في غزّة،
تموت الطفولة.
يموت كلُّ شيء،
وكأننا لا ننتمي لهذا الكوكب، وكأننا "طفرة"..
طفرة في وجعٍ طويلٍ اسمه الحياة.