"بارڪــــر".. سرّ الحيوية في عمر الـ90؟

2025/07/22
"بارڪــــر".. سرّ الحيوية في عمر الـ90؟
شقائق /متابعات

 


يقول الخبراء إن بناء الصداقات والمحافظة عليها أمر مهم دوما خصوصًا في سنوات العمر المتقدمة.
في سن السادسة والتسعين، سئمت بيتي باركر سماع شكاوى الآخرين عن آلامهم وأوجاعهم، وراحت تملأ دفتر يومياتها بكل الأنشطة الجميلة التي لا تزال تقوم بها، مثل: قطف الورود من حديقتها، والمطالعة، ولعب الورق مع مجموعتها المعتادة من الأصدقاء، وخَبز الفطائر عندما تستضيف الأصدقاء.

قالت باركر إن سنوات التسعينيات من عمرها كانت حافلة بالمعنى الإنساني والتواصل،  وهما أمران يواجه كثيرون صعوبة في الحفاظ عليهما، بصرف النظر عن أعمارهم.


من جهتها أوضحت الدكتورة كيري بيرنايت، اختصاصية طب الشيخوخة في كاليفورنيا وابنة باركر، أنّ السلوكيات الصحية مثل التغذية الجيدة، وممارسة تمارين القوة مهمة لإطالة العمر، لكن الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية من العوامل الأساسية التي يجب التعامل معها إذا أردنا عيش حياة أطول والاستمتاع بها في الوقت ذاته.


أما الدكتور جون باتسيس، طبيب أمراض الشيخوخة والأستاذ المساعد بكلية الطب وكلية "غيلينغز" للصحة العامة في جامعة نورث كارولاينا بتشابل هيل، فقد لفت إلى أن "متوسط العمر المتوقع قد يتحسَّن عمومًا لدى الجيل الأخير، لكننا نريد ضمان أن يعيش الأفراد سنوات جيدة، لا أن يعيشوا فقط لسنوات أطول".

وأشارت بيرنايت إلى أنّ طبيب الشيخوخة متخصص برعاية كبار السن، بينما عالم الشيخوخة يدرس عملية الشيخوخة من النواحي البيولوجية، والاجتماعية، والنفسية.

رأت بيرنايت أن هناك أربعة عوامل هي الأهم لتحقيق أكبر قدر من السعادة في سنوات العمر الأطول والأكثر صحة، ألا وهي:

النمو الشخصي
التواصل مع الآخرين
التكيف مع التغيرات
العطاء 
يمكن لممارسة التمارين اليومية ليس فقط الحفاظ على صحة الجسم، بل أيضًا تدريب القوة الداخلية لتعزيز الروابط الاجتماعية، والشعور بالمعنى والهدف في الحياة.

مشاركة الخبر